تُعد الثقة بالنفس من أهم السمات التي ينبغي غرسها في الطفل منذ الصغر، فهي تساعده على مواجهة التحديات، واتخاذ القرارات، وبناء علاقات ناجحة مع من حوله.
يلعب البيت والمدرسة دورًا تكامليًا في بناء هذه الثقة؛ فالتشجيع على المحاولة، والاحتفال بالنجاحات الصغيرة، وتقبل الأخطاء كجزء من التعلم، كلها ممارسات تربوية فعالة.
كما أن إعطاء الطفل فرصًا للتعبير عن رأيه وتحمل المسؤولية داخل البيئة المدرسية يعزز من تقديره لذاته.
علينا أن نتذكر أن كلمة إيجابية واحدة قد تصنع فارقًا كبيرًا في نفس الطفل، وتفتح له أبواب الإبداع والتميز.